المصدر:
هسبريس
جددت وزارة التربية
الوطنية نفيها لحسابات إلكترونية باسم سعيد أمزازي، تشهد تعاليق كثيفة من تلاميذ وطلبة،
يتفاعل معها صاحب الحساب بشكل غير لائق أحيانا، ما حتم الخروج لنفي صلة الوزير بها.
وعلى امتداد الأسبوع
الجاري، تناقلت العديد من الصفحات إمكانية الإفراج عن خبر استثنائي يوم السبت، يتعلق
أساسا بمستقبل السنة الدراسية، وهو ما تنفيه الوزارة جملة وتفصيلا، مطالبة المتعلمين
بالانكباب على التحصيل الدراسي.
ومنذ بداية فترة
"الحجر الصحي"، خرجت وزارة التربية الوطنية لنفي صحة أخبار تتعلق بقرار سنة
بيضاء أو إنجاح جميع التلاميذ أو توقيف الدراسة إلى غاية إشعار آخر، وهو ما أربك عمل
الوزارة على امتداد فترة اعتماد "التعليم عن بعد".
وإلى جانب الحسابات
والصفحات المزورة، اشتكت الوزارة من اختراق الموقع الرسمي لقطاع التعليم العالي، وهو
ما دفعها إلى الاستعانة بالسلطات المختصة من أجل التحري بخصوص الموضوع، وجر المسؤولين
عن ذلك إلى القضاء.
وحسب مصادر مسؤولة
من داخل وزارة التربية الوطنية، فلا وجود نهائيا لقرار سيتخذ يوم السبت، مشيرة إلى
أن مباشرة الدراسة عن بعد ستكون يوم الاثنين، ولا مجال لنشر الإشاعات من أجل خلخلة
السير العادي للعملية.
وأضافت المصادر
نفسها، في حديث "لجريدة هسبريس الإلكترونية"، أن الصفحات التي تحمل اسم الوزير
وكذا اختراق موقع قطاع التعليم العالي، مرفوضان، مرجحة أن يكون طلبة وتلاميذ وراء ذلك
مع اقتراب نهاية العطلة واستئناف الدراسة.
ونفت الوزارة في وقت سابق كذلك صحة الأخبار
المتداولة حول إجراء الامتحانات بشكل استثنائي، وتوجيه أمزازي مراسلة داخلية إلى رؤساء
الجامعات بخصوص وضع بروتكول خاص بإجراء الامتحانات في الملاعب الرياضية والخيام.