الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى
تفتي بإغلاق أبواب المساجد في المملكة
أفتت الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي
الأعلى، اليوم الاثنين، بضرورة إغلاق أبواب المساجد في المملكة، وذلك بناء على طلب
الفتوى الموجه إلى المجلس الأعلى من أمير المؤمنين الملك محمد السادس.
ويوضح المجلس الأعلى أن هذه الفتوى جاءت
نظرا للضرر الفادح الناجم عن الوباء الذي يجتاح العالم، واعتبارا لما صدر من توجيهات من الجهات
المختصة، بما فيها وزارة الصحة، بهدف الحرص على الوقاية من الفيروس بإغلاق أماكن عمومية
وخصوصية؛ واستلهاما من نصوص الشرع التي تؤكد على ضرورة حفظ الأبدان، وعلى تقديم
دفع المضرة على جلب المصلحة.
كما أكد البلاغ على أن من شروط الصلاة،
ولاسيما في المساجد، حصول الطمأنينة، وحيث إن الخوف من هذا الوباء ينتفي معه شرط الطمأنينة.
ولكل هذه الاعتبارات الشرعية والعقلية الاحترازية؛
فإن الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى تفتي بما يلي:
- ضرورة إغلاق أبواب المساجد سواء بالنسبة
للصلوات الخمس أو صلاة الجمعة، ابتداء من هذا اليوم الاثنين 16 مارس عام 2020الموافق
ل21 رجب 1441 هـ.
- طمأنة المواطنين والمواطنات
بأن هذا الإجراء لن يستمر، وستعود الأمور إلى نصابها بإقامة الصلاة في المساجد بمجرد
قرار السلطات المختصة بعودة الحالة الصحية إلى وضعها الطبيعي.
- وجوب استمرار رفع الأذان
في جميع المساجد